شهدت محافظة البحيرة مؤخرًا فصلًا مهمًا في قضية ياسين أثارت اهتمام الرأي العام، حيث أصدرت محكمة جنايات دمنهور حكمًا يقضي بالسجن المؤبد على موظف إداري بإحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور، وذلك بعد ثبوت تورطه في واقعة أثرت نفسيًا على طفل يبلغ من العمر خمس سنوات.

تفاصيل الواقعة
تعود أحداث القضية إلى تقديم أسرة الطفل ياسين بلاغًا يفيد بتعرض ابنهم لتصرف غير لائق داخل أحد مرافق المدرسة، وبعد تحقيقات موسعة، جرى تحويل المتهم إلى المحاكمة، حيث استندت النيابة العامة إلى تقارير طبية وشهادات أكدت وقوع الحادثة.
الحكم والإجراءات
- المتهم رجل يبلغ من العمر 79 عامًا، يعمل مراقبًا ماليًا بالمدرسة.
- وقد تم القرار القضائي بالسجن المؤبد، وذلك بعد تعديل توصيف الواقعة لتشمل ظروفًا مشددة.
- وقد أصدرت وزارة التربية والتعليم قرارًا بإعفاء مديرة المدرسة من منصبها نظرًا لوجود تقصير إداري.

التفاعل المجتمعي
لاقى الحكم ترحيبًا واسعًا من الأهالي والمجتمع المدني، باعتباره خطوة نحو حماية الطلاب وتعزيز ثقة أولياء الأمور في المؤسسات التعليمية، كما شهدت جلسات المحاكمة حضورًا كبيرًا من المواطنين الذين أبدوا تضامنهم مع الطفل الذي ظهر في ساحة المحكمة بزي سبايدرمان لتحفيزه وتشجيعه ومعه أسرته وعلى رأسهم والدته التي أصرت لأخر لحظة التمسك بحق طفلها.
والتي أصبحت قضيته قضية رأي عام، حيث أن قضية ياسين تتعلق بحماية حقوق الأطفال من الاستغلال والإهمال والعنف، وضمان توفير بيئة آمنة تدعم نموهم الجسدي والنفسي، كما تُعد هذه القضية من أولويات المجتمعات لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
اقرأ أيضا: تطورات قضية ياسين أمام محكمة جنايات دمنهور